بقايا انثى !!!

 

قوة شامخه تجسدت بداخلها ,, معلنة الصمود وبكل جبروت وثبات الجبال وقفت تدافع عبرات اختنقت بين اجناح الحنايا !!!

كردود الاشياء العكسيه ( اتصف جسدها ) !!

شموخ يتلبسها ليوحي العظمة ,,, وانكسار ونزف دامي بداخل احشائها !!!

سقطت !!! هكذا كانت ردة الفعل !!!

بعدها انكسرت ليتكلم الضمير ,,, ها أنتي تقسين !! ( مثلهم اصبحتي ) !!

تحادث نفسها تارةَ ( لستُ كــ ذكر ) لأجرح كما ( هم ) !!

عاودتها المواقف كثيرا ,,,, ( صراخ رجل ) قتلته ( أنثى ) !!!

ليست ( أنثى ) لتقتل ,,, وليست ( ذكر ) لتجرح !!

كانت ( بقايا أنثـــى ) !!

اتعتذر !! ,,, لقد كانوا يقتلونها بخناجر ولم تجد من يعتذر !!!

لقد طعنوها من الخلف وكانت تصرخ ,, ( لا ارغب شيئا فقط اعتذروا ) !! ,, فاختفوا دونما اعتذار !!

لماذا تعتذر ؟! 

هو على اية حال ( ذكـر ) مثـلهم !! 

كانت الاجابة حيث سقطت مريضـه ,,, في يوم مطر ,, طرقت بابها قطرات باكية على فراش المرض ,, نهضت لترى ( اي حزن ,, يبعث المطر ) لتبكي دونما الم ,, كالدم المراق ,, كالجياع ,, كالاطفال ,, كالموتى ,, كالمطر  !! 

ليخبرها ( هو ليس كــ هم ) ,, ما الذنب العظيم !! ( لأنه رجل ) ؟!

لم يدرك احدا بعد ,, ان الذنب العظيم ( انــــها أنثــــى ) !!!

لذلك يجب ان تعتذر لأنها قست !! ,, يجب ان تعتذر لبقايا انوثتها ,, ( انها خنقت رجل ) !!!

لنــدن واثارة الروح !!

** ستصفعني احلامي ذات يومي لتوقظني على واقع مجهول !! سأدرك حينها انني لست سوى ( احــلام ) لم تتحقق !!

** كل شئ أصبح يثيرني من حيث لا ارغب ,, ( أجواء السماء الممطره ) ,, وامور اخرى وقعت فيها قبل ايام معدودة لم استطيع ان اتخلص منها 

** أؤمن بشدة انني الآن أعيش من دون ( روح ) ,, 

** اكملت الاسبوع حتى الان ,, لتدرك روحي انني ( اختطفت ) ,, وقد طال اختطافي كثيرا !!

** اخبر نفسي بشدة ان علي ان استيقظ ,, يجب ان اعود ,, 

** عندما قررت ان اصارع فترة الانتقال لأستيقظ اخيرا ,, مسكت كتابي ,, فـ ( هممت ) لأقرا ,,

** لا يريدني القدر ان اعود ,, نفس رائحة المكان ذاك ,, وبين سطور ذلك الكتاب ,, اعادني القدر الى ( النوم ) من حيث لا عودة !!

** ( لنـــدن ) و ( اسم اخر ) ,, أهي صدفه !! لعلـــه القدر !!

** انام لأرى ان احلامي ما هي الا واقع ,, واعود فاستيقظ على احلام !!

** لم اتخيل ان تطيل فترة ( اختطافي ) ,, اعتقدت انها فترة مؤقته !!

** ولكن لرائحة المكان ( عبق ) يشدني اليه كلما ( استيقظ عقلي ) 

** في احلامي ذات مره ,, قلت لنفسي ,, انني سالتقيه في ( لندن ) فقط ,, تحت ساعه ( بيج بن ) ,, وفي جو ممطر ,, ارتشف قهوتي بنكهة ( الفانيلا ) المميزة ,, وبكتاب لا يحكي سوى عن تلك المدينة المجنونه التي سرقتني اليها

** كعادتي العشقيه التي لا اتخيلها سوى في جو كذاك !!

** خيالاتي المجنونه التي سنحت لي كأنثى أن أتمرد على نفسي ( لأختطف ) بعيدا عن واقعي ,, فاصبح مخدرة فأطلق على نفسي ( الاميرة النائمه )

** هذه المرة ليست كأي مرة اغيب فيها ,, كانت مصادفة لمحاولة الاستيقاظ لأغفو من جديد 

** أدرك انني ( وليدة فبراير ) الشهر العشقي ,, فقط ( للعشاق ) لم أولد فيه عبث ,, كان القدر ليخبرني انني اعشق ( مجهولا )

** اشتم رائحة جسده ,, و اقرا جنون حروفه ,, اقتني نفس الكتاب ,, لنلتقي هناك ,, ما بين السطور

** لأسطر في مخيلتي ( اننا سنعيش قصة الف ليلة وليلة )

** كل يوم ارى في عيني دمعات تلمع كـ قطع ( البلور ) اكاد اخفيها بأن اتكحل خشية ان أسأل عن سببها 

** هو ( العشق ) ,, العشق الجنوني المجهول ,, لمجنون تراقصت حروفه امامي فوقعت مصادفة 

** حياتنا كلعبة القدر ,,

** لازلت تحت تأثير ( التنويم المغناطيسي ) العشقي ,, تحت هوس ( لندن )

** فحينما استيقظ ربما سأكون هناك اترقب وحيدة ابتسم بدمعات من بلور تملأ عيني ( من دون ان تكحل ) فأخفي جمال عيني !!

** لست كـ ( مثلهم ) فأنا الوحيدة ( وليدة فبراير ) شهر العشاق فقط !!!!

>