ذات مره

ذات مرة : عندما كنت في طريقي امشي ,, ( كان امامي مفترقين ) !!

اخترت احدهم ,,, ولكني لا اعلم لماذا اشعر انني سأواجه منحدر !!!!!

ذات مرة : قرأت بعثرات شخص ما ,, وكانت مؤلمة بالنسبة لي ( لكــن ,, بعد ان ضاع الوقت )

ذات مرة : عندما شعرت انني انتهيت وليس بقدرتي ان افعل اي شئ ,, تذكرت ( وعند الله لا تضيع الاماني )

ذات مرة : قالوا لي الناس ( كل شئ مترتب على ذلك ) ,, لكن قال الله ( إنما أمره إذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون ) !!

ذات مرة : بكيت كوني سأقع ,, لكنني تذكرت ( ان من كان مع الله لا يبالي ) !!!!!

ذات مرة : ولم يعد هناك ذات ( مرة ) ,,, فالله معي في كل ( مرة ) !!!

:)

عندما ماتت !!

كانت ليلة بارد روتينيه ( كسائر الليالي )

لا تحمل اي معنى للتوتر ,, ( قبلها كان التعب والجهد هما سيدا الموقف )

كزهرة كانت تحلق ,, ليس بأمر منها سوى ان تضحك لتخفي علامات التوتر والقلق عن المزحه التي اعتقدت انها امر كباقي الامور 

في حين انها تحطمت !! نظراتهم طبيعيه جدا لكنها اعتقدت انها كخنجر اجتاح سويداء قلبها 

تذكرت !!! ان هنالك فقط اتجاه واحد 

لا اتذكر حجم الدموع التي انهمرت منها ,,, كانت غزيرة جداااا شقت طريقا نحوها خدها 

وكيف بنفاذ صبر ,, تجملت ,, واخذت ( تقرأ ) ,,, تقرأ ,, وتقرأ ,, وتقرأ

كان كل حرف يخاطبها !!

بعدها ,, في حين انها هي ( لم تصدق انفاسها ) ,, كان هو الذي انتشلها من الالم .. من القهر !!

كلهيب النار يشتعل ( ذلك النبض ) في صدرها 

ليس امر كسائر الامور ,,,, ( كانت طعنة ) اجتاحت غرفتها الصغيره 

بقايا الم ,, تبعه الم ,, في لحظات نومها ( استيقظت ) ,, عندما رأت الاشباح اغتالت احلامها ,, وطعنت براءتها

استيقظت فزعا لتبكي بحرقة الم 

كما لو ان الجرح لم يبرأ بعد ,, فتحه مرة اخرى 

فنزف كثيرا كثيرا ,,, حتى اصبح لديها ( نزيف داخلي )

هي الآن مهدده بالموت !!!!!! عذرا ,, أعتقد انها ( ماتــــت )

بكاء تحت المطر

 

لم أكن اتصور حجم خيال الكاتب !!

وكيف انه سرقني لعالمه ,, عالمه الآخر ,, الذي افتقدته منذ سنوات !!

( خالد ) بطل القصه الخياليه ,, تعاود ملامستي مره أخرى !!

( خالد ) بجميع احواله ,, الانسان المحب + المريض + الغاضب + الحزين !!

( خالد ) يلامسني كثيرا !!

من هو ( خالد ) ؟؟ لماذا يلامس كياني ويحرك مشاعري ؟!

لربما لربما لربما ,,,,,,, !!!!

أجل تذكرت من يكون ؟!!!

لا ارغب ان أتذكرك !!

أحببتك كثيرا من تحت ( قطرات المطر ) عندما كانت دموع المطر تداعب عيناك 

لكنني تذكرت من تكون ,,, ليس بوسعي ان اتغلغل في قصتك يا ( خالد ) !!!

لربما انك حزين جدداااا ,,, في رواية غريبة ,, مضيت تعاني الكثير ( حيث طفولتك المريره )

لكنني ,, اعتذر ,, فأنا لن أتقبلك ,,, ( لأنك رجل ) !!

قد تكون روايتي انا تحت المطر أجمل ,,, وبكــائي عند هطوله أرق وانعم ,,, ولكنني صدمت فلم أعتقد ابدا أن الذكرى ستعود !!

بكــاء تحت المطر ,, خالجت دمعاتي الغزيره مذكراتي وانا اقرأ هذه الرواية ,,

لا أملك إلا ان أقول ( كم أن البكاء قاسي ,, تحت قطرات المطر ) !!!

حتى لا يشعرون ؟!!

 

لم اكن اعلم ,, أنني احمل معي كل يوم مرآة في جيبي ( تعكس ما بداخلي )

لم اكن اتخيل ,, ان مجهوداتي في تصنع الفرح ( كان بلا جدوى ) 

حتى اخبرتني يوما  ( ما بال التوتر واضحا على وجناتك ,, والدموع تغص اجفانك ) !!

حينها علمت ان بحوزتي مرآة نفسي ,, لا تزل الا ان ترافقني !!

أبي أتعلم !!!

انهم يعرفون ما بي !! انهم يقرأون افكاري !! أنهم يرون دموعي كل ليلة !!

ابي !!

اتعلم انني كل يوم وقبل ان اخرج لكليتي ,, ارى نفسي في المرآه ,, واتصنع الابتسامه !!

اراني هل اتقنتها ام لا !! وعندما اتأكد واخرج ,, اراني وقد نسيتها يا أبي !!

هل علي ان ازيد قليلا من جرعة المزح !!!

ام ان اتعامل بالبرود واللامبالاة حتى لا يشعرون !!!

ابي أخبرني !! ,,, كيف اجعلهم لا يشعرون ؟!!!

وحده المطـــر !!

وحده المطر ,, من ينتشلني من عالمــي ويرحــل بي بعيداا 

وحده المطر ,, من تختلط دمعي بقطراته ,, من يجعلني اصرخ عاليا حيث لا احد يسمع !!

وحده المطر ,, من يحتضنني 

وحده المطر ,, من يمسك بيدي ,, ويخبرني انني الآن حره ( ولأفعل ما شئت )

اصـرخ عاليا ,, ( ويعتقدون انني اصرخ فرحا )

ابكي بحرقة حتى تحمر عيناي ,, ( بينما يعتقدون ان قطرات المطر داعبت جفناتي )

وحده المطر ,, من يجلعني اتنفس غريقه تحت غزارته 

 قطراته ,, تعرفني جيدا ,, فدوما ما كانت صديقتي 

هي تقرأني ,, وتخفي اسراري 

تسمع نداءاتي ,, وتحلق بها عاليا ,, هنــــاك ,, في السماء 

( حيث النقاء والطهاره ,, حيث لا بشر يسكنونها )

اشتاق للمطر كثيرا ,,

حينما ارغب ان ابكي ,, اتمنى المطر ( فوحده من يحتضنني )

ولكن ,,, خدي يستطيع ان يفرق دمعي ,, ( فهو أدفأ من قطرات المطر )

وحده المطر ,, من يجعلني أتنفس !!!

فقط كلمات !!

لم أكن أتخيل أنه يملك كل هذا الجمال ( إلا اليــوم )

هو دائما أمامي ,, ولكنني لم افكر يوما به ,,

اعتقد ان شجاراتنا الدائمة اعمتني عن رؤيته

رغم ألمي وحزني , ألا انني ( غضضت بصري )

سأتركهم هناك

سألملم أحلامي معي ( واضعها في حقيبة )

اقلامي ومذكراتي ,, كلماتي المفضله من اشخاص احبهم سرا 

سأخذهم معي ,, هي أنيسي ,, وربما هي تفهمني أكثر 

مذكراتي ,, اثناء مراهقتي ( سأقرأها واضحك ) على جنوني وهمجيتي

وسأرميها بعيـــــدا ,,, هنـــاك حيث ( لا أحد )

على شاطئ البحر سأدفنها ,, وسأغادر 

سأغادر وحدي ( وسأترك كـل شئ ) 

سأعود بذاكره جديده ,, وبروح جديده

وسأتغير ( لأصبح أكثر غموضا ) !!!

عندما أضحك !!

إذا رأيتموني ( أضحــك كثيرا ) 

أمزح كثيرا 

بطريقة جنونية اتقهقه ,,, 

فأرجوكم ,,, ( أحضنوني إليـــكم )

فإني أتالــــم كثيرا 

( احضنوني إليكم ) ,, لربمــا يهدأ جنوني ,, لربمـــا أشعر بالدفئ ,, لربــما أبكي بمرارة 

لربــــما أموت بين أيديكم ,,

أرجوكم ( لاتضحكوا )

فأنا لا تتغير شخصيتي ,, إلا وامرا ما يحرقني ولا أعلــــم ( ماذا أفعل ) !!!!