الثلاثاء، 17 يناير 2012

عندما ماتت !!





كانت ليلة بارد روتينيه ( كسائر الليالي )

لا تحمل اي معنى للتوتر ,, ( قبلها كان التعب والجهد هما سيدا الموقف )

كزهرة كانت تحلق ,, ليس بأمر منها سوى ان تضحك لتخفي علامات التوتر والقلق عن المزحه التي اعتقدت انها امر كباقي الامور 


في حين انها تحطمت !! نظراتهم طبيعيه جدا لكنها اعتقدت انها كخنجر اجتاح سويداء قلبها 

تذكرت !!! ان هنالك فقط اتجاه واحد 

لا اتذكر حجم الدموع التي انهمرت منها ,,, كانت غزيرة جداااا شقت طريقا نحوها خدها 

وكيف بنفاذ صبر ,, تجملت ,, واخذت ( تقرأ ) ,,, تقرأ ,, وتقرأ ,, وتقرأ

كان كل حرف يخاطبها !!

بعدها ,, في حين انها هي ( لم تصدق انفاسها ) ,, كان هو الذي انتشلها من الالم .. من القهر !!

كلهيب النار يشتعل ( ذلك النبض ) في صدرها 

ليس امر كسائر الامور ,,,, ( كانت طعنة ) اجتاحت غرفتها الصغيره 

بقايا الم ,, تبعه الم ,, في لحظات نومها ( استيقظت ) ,, عندما رأت الاشباح اغتالت احلامها ,, وطعنت براءتها

استيقظت فزعا لتبكي بحرقة الم 

كما لو ان الجرح لم يبرأ بعد ,, فتحه مرة اخرى 

فنزف كثيرا كثيرا ,,, حتى اصبح لديها ( نزيف داخلي )

هي الآن مهدده بالموت !!!!!! عذرا ,, أعتقد انها ( ماتــــت )

هناك تعليق واحد:

  1. ستعود بروحها النقية
    ستعود كفتاة ملآئكية
    ستعود وكأن شيئا لم يكن
    وبراءة الاطفال في عينيها

    فقط ستعود إن وارينا دمعها التراب مع جسدها
    فقد نزفت الكثير وليس من الصعب ايجاد الدمع
    ولكن من سيجمعه من أجلها ؟

    ردحذف